المملكة العربية السعودية- ريادة في البيانات والذكاء الاصطناعي خليجياً
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)11.15.2025

أكد صندوق النقد الدولي على ريادة المملكة العربية السعودية في عدد مراكز البيانات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. هذه القفزة النوعية تعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة في تطوير بنيتها التحتية الرقمية المتقدمة، والنمو المطرد في ميدان البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، الذي تتولى قيادته باقتدار الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، بصفتها المرجع الوطني الأول لكل ما يتصل بهذا المجال الحيوي من تطوير وتنظيم ومعاملات، وذلك بالتعاون الوثيق مع مختلف الجهات المعنية.
وأثنى الصندوق الدولي في دراسته القيمة التي تحمل عنوان "التحول الرقمي في اقتصادات مجلس التعاون الخليجي"؛ على قرار المملكة العربية السعودية بإنشاء هيئة مستقلة تعنى بالذكاء الاصطناعي، وهي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في عام 2019، وكذلك على إطلاق الإستراتيجية الوطنية الطموحة للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ بهدف ترسيخ مكانة المملكة كدولة رائدة عالميًا في هذا المضمار، وذلك في ظل الانتشار المتزايد لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في شتى المجالات التنموية والحيوية على مستوى العالم.
وأشاد الصندوق بجهود المملكة الملموسة في إصدار نظام متكامل لحماية البيانات الشخصية، وهو الأمر الذي يعكس اهتمامها البالغ بحوكمة البيانات وإدارتها بكفاءة عالية وضمان خصوصية الأفراد، بالإضافة إلى تهيئة بيئة تشريعية وتنظيمية متطورة تواكب التطورات التقنية المتسارعة في هذا العصر، ويهدف هذا النظام الطموح إلى صون حقوق الأفراد والمؤسسات وفقًا لأعلى المعايير الدولية المطبقة.
وتعمل "سدايا" في إطار جهودها المتواصلة على تطوير وإنشاء مراكز بيانات مستدامة ومتطورة تم تصميمها بعناية فائقة وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة من قبل معهد (UPTIME) المرموق، وهو الجهة العالمية الرائدة المختصة في تقييم وتصنيف مراكز البيانات حول العالم، وذلك بمعدل مميز لفعالية استخدام الطاقة PUE منخفض.
كما أشادت الدراسة القيمة بإطلاق المملكة لمجموعة من المنصات الرقمية المبتكرة التي ساهمت بشكل فعال في تسريع وتيرة التحول الرقمي الشامل في مختلف القطاعات الحيوية، وأسهمت إسهامًا كبيرًا في تعظيم الأثر الإيجابي للتحول الرقمي وفي تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين والمقيمين، وتسهيل وصول المستفيدين إلى الخدمات الحكومية بموثوقية عالية وسرعة فائقة، تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.
وأثنى الصندوق الدولي في دراسته القيمة التي تحمل عنوان "التحول الرقمي في اقتصادات مجلس التعاون الخليجي"؛ على قرار المملكة العربية السعودية بإنشاء هيئة مستقلة تعنى بالذكاء الاصطناعي، وهي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في عام 2019، وكذلك على إطلاق الإستراتيجية الوطنية الطموحة للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ بهدف ترسيخ مكانة المملكة كدولة رائدة عالميًا في هذا المضمار، وذلك في ظل الانتشار المتزايد لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في شتى المجالات التنموية والحيوية على مستوى العالم.
وأشاد الصندوق بجهود المملكة الملموسة في إصدار نظام متكامل لحماية البيانات الشخصية، وهو الأمر الذي يعكس اهتمامها البالغ بحوكمة البيانات وإدارتها بكفاءة عالية وضمان خصوصية الأفراد، بالإضافة إلى تهيئة بيئة تشريعية وتنظيمية متطورة تواكب التطورات التقنية المتسارعة في هذا العصر، ويهدف هذا النظام الطموح إلى صون حقوق الأفراد والمؤسسات وفقًا لأعلى المعايير الدولية المطبقة.
وتعمل "سدايا" في إطار جهودها المتواصلة على تطوير وإنشاء مراكز بيانات مستدامة ومتطورة تم تصميمها بعناية فائقة وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة من قبل معهد (UPTIME) المرموق، وهو الجهة العالمية الرائدة المختصة في تقييم وتصنيف مراكز البيانات حول العالم، وذلك بمعدل مميز لفعالية استخدام الطاقة PUE منخفض.
كما أشادت الدراسة القيمة بإطلاق المملكة لمجموعة من المنصات الرقمية المبتكرة التي ساهمت بشكل فعال في تسريع وتيرة التحول الرقمي الشامل في مختلف القطاعات الحيوية، وأسهمت إسهامًا كبيرًا في تعظيم الأثر الإيجابي للتحول الرقمي وفي تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين والمقيمين، وتسهيل وصول المستفيدين إلى الخدمات الحكومية بموثوقية عالية وسرعة فائقة، تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.
